وتوفر الحالة الراهنة في كل بلد تقييما شاملا لبقاء الأطفال على قيد الحياة والرعاية الصحية للأمهات والأطفال والرضع، يمكن استخدامه كمقياس للتنمية والازدهار في كل بلد، فضلا عن أدلة على الأولويات والقيم في كل مجتمع. إن الاستثمار في صحة الطفل والأم ليس مجرد قضية من قضايا حقوق الإنسان، بل هو أيضا قرار اقتصادي حكيم وأحد أضمن الطرق لوضع بلد ما على الطريق المؤدي إلى مستقبل أفضل.
وكما ذكرنا، فإن توفير صحة الرضع والأطفال والحفاظ عليها وتعزيزها بوصفهم فئات ضعيفة في المجتمع له مكانة خاصة في الخدمات الصحية. توفير التشخيص والرعاية في الوقت المناسب للأمهات والرضع المعرضين للخطر. وقد أظهرت دراسات عديدة أجريت في بلدان مختلفة أنه من خلال مراعاة المبادئ الأساسية لرعاية المواليد وتوفير الرعاية المناسبة، يمكن تحقيق نجاح كبير في الحد من وفيات الأطفال.